אודותינו תרגום בערבית

يقع مستشفى شاعر مناشي للصحة النفسية، بالقرب من برديس حنا-كركور (خريطة تفاعلية).

ويعتبر مستشفى شاعر مناشي من أكبر المؤسسات الطبية واحدثها في الدولة، والذي يعالج المرضى نفسياً والبالغين فوق ال 18 عام، بادارة البروفيسور الكسندر جرينشفون.

تمتد مساحة المستشفى الى 720 دنم، ويوفر خدماته الطبيه من مفرق هرؤيه جنواباً حتى مفرق طيرة الكرمل شمالاً، ومن البحر غربا حتى  شرق طبريا. ويشمل وحدات العيادات الخارجية، واقسام الإستشفاء، وقسم الطوارئ، وجناح الأمن المركزي (على المستوى القطري)، ومستوصف نُجاة النازية، والقسم النفسي للمسنين، وخدمات عيادة عيرون المحاذية للمستشفى.

يحتوي المستشفى على 420 سريراً للاستشفاء، ويسقبل حوالي 2500 حالة سنوياً من المتوجهين للعلاج والمُحولين قضائياً الى المستشفى، يمكثون منهم 65٪ باقسام الإستشفاء.

يوفر المستشفى ضمن خدماته: علاجات نفسية، وعصبية، وجسدية نفسية اجتماعية، وتقييمات مهنية للنزلاء المرضى وتشغيلهم أثناء مكوثهم باقسام الإستشفاء.

يُعد مستشفى شاعر مناشي مؤسسة طبية أكاديمية، تابع  لكلية الطب بالتخنيون في حيفا، يدرس باقسامه طلاب التخنيون فترة الدراسة التطبيقية والتدريب المهني، وطلاب التخنيون من الولايات المتحدة.

كذلك يتعاون المستشفى مع جامعة بار ايلان، لعمل تطبيقات طلابهم بعلم الجريمة، ومع جامعة حيفا لطلاب التمريض، ومع كلية روبين لطلاب علم النفس والعمل الاجتماعي، حيث ان اقسام المستشفى مُعترف بها اكاديمياً لتأهيل تخصصات الطب النفسي وعلم النفس، ويشترك اطباء المسستشفى كممتنحنين في الطب النفسي وعلم النفس التطبيقي وفقاً لذلك.

ويتضمن تعاون المستشفى، مدارس التمريض من جميع أنحاء البلاد، بتدريب الطلاب بما في ذلك مدرسة هليل يافي للتمريض، وكلية عيمق يزرعيل، ومستشفى لنيادو، وجامعة حيفا، ومركز دورات الكيبوتسات.

يعتبر جناح الأمن المركزي اطاراً  قطرياً مميزاً، فيه اربعة أقسام استشفاء وقسم تأهيل. والذ يعمل على علاج المرضى وفقاً لأوامر وتوصيات الاستشفاءالقضاية الصادرة من المحاكم بحق المرضى الذين يعانون من عنف السلوكيات. ويتفرد هذا الجناح ايضاً بتطوير اساليب علاجية خاصة للمرضى الفظاظ العنيفين، واصدار تقارير متعددة التخصصات، لتشمل النواحي العصبية والنفسية والاجرامية.

ويعالج بإطار الإستشفاء جناح الأمن المركزي 128 مريضاً، والذين يُحولون بعد موازنة حالتهم الى قسم التأهيل وإعدادهم للخروج الى المجتمع.

עבור לתוכן העמוד